responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 240

ولكنّهم بالنسبة للكفّار الحقيقيّين (كالصهاينة) فتراهم لا يحرّكون ساكناً!!

السؤال 97

الإجماع عند الشيعة ليس حجّة بذاته ، بل بسبب وجود المعصوم ، وهذا فضول من القول ، لأنّه لا داعي للإجماع إذن ؟

الجواب : حجّية الإجماع في حال ظهور الإمام المعصوم لها ملاك ، وفي زمان الغيبة لها ملاكٌ آخر .

أمّا في زمان حضور المعصوم فلو اتفق علماء المدينة على حكم وكان للإمام الحرية التامّة لابداء رأيه ومع ذلك اتفق الكل ولم ينقل الخلاف عن أحد، نستكشف دخوله بين المجمعين واتفاقه معهم، ففي هذه الصورة يكون ملاك حجية الإجماع دخول الإمام، وبّما أنّ الإمام لا يعرف بشخصه نستكشف من الإجماع قوله ورأيه. فيكون اتفاق عامة علماء المدينة المنورة على حكم شرعي دليلاً على كونه لديه أيضاً كذلك.

ففي هذه الحالة يكون الإجماع مفيداً جدّاً لأنّه وسيلة لمعرفة رأي المعصوم .

أمّا حجّية الإجماع في عصر الغيبة فلها ملاك آخر مذكور في كتب الأُصول .

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست