اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله الجزء : 1 صفحة : 225
المجال ، فهي أخبار آحاد لا يعتمد عليها في مقام القضاء مع اقتضاء الضرورة على خلافه ، أمّا صحيحا البخاري ومسلم فقد جاء فيهما أكثر من عشر روايات تقول بارتداد أكثر الصحابة ، فما هو جواب السائل على هذا ؟ فالأحرى به الرجوع إلى كتاب «جامع الأُصول»[1]، ليتعرف على حقيقة الحال .
السؤال 88
جاء في حديث المهدي : «لو لم يبق من الدُّنيا إلاّ يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي» [2]، والرسول كما هو معلوم اسمه محمّد بن عبدالله ، والمهدي عند الشيعة اسمه محمّد بن الحسن . فكيف يمكن تطبيق هذه الرواية على المهدي المنتظر عند الشيعة ؟
الجواب : أوّلاً : هذه الرواية نقلها أبو داود ، فلا ربط لها بالشيعة ، ونحنُ لسنا ملزمين بالإجابة والدفاع عن روايات أهل السنة ، رغم أنّنا نقبل بعض ما ورد عندهم من روايات .
[1] جامع الأُصول : ج 10 بحث حوض الكوثر . [2] أخرجه أبو داود: 4 / 106، وصححه الألباني في «صحيح الجامع»: 5180، كما ذكر ذلك جامع الأسئلة .
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله الجزء : 1 صفحة : 225