responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 192

إنّ جامع الأسئلة ومروّجها تصوّر أنّ الحسين (عليه السلام) يسعى للحصول على القدرة السياسيّة والسلطنة، ولهذا تراه يقول : إنّه لم يحقّق مبتغاه!! .

لقد أعطى(عليه السلام) بشهادته حياةً جديدة للأُمّة ، وأوجد في المجتمع الإسلامي حياةً اجتماعيّة دائمة ومتجدّدة بفضل تضحيته بحياته الدنيوية ، وفتح صفحة جديدة في حياته البرزخيّة ليحيا فيها خالداً (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ)[1] .

السؤال 71

يزعم الشيعة أنّ فضائل علي والنصوص على إمامته متواترة، والحال أنّ نقلة هذه النصوص والفضائل هم جمهور الصحابة الذين يتهمهم الشيعة بالردّة والكفر، وأمّا الصحابة الذين يواليهم الشيعة ويقولون بثباتهم على الدين فهم نفر قليل لا يثبت بهم التواتر.

الجواب: أوّلاً: إنّ اتّهام الشيعة بقولهم بارتداد الصحابة بعد رحلة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)ألصق بجامع الأسئلة وأئمته، فهم الذين قالوا بذلك، وقد سبق منا توضيح ذلك، كما ذكره ابن الأثير في كتابه «جامع الأُصول» في باب سمّاه «حوض الكوثر»، فليراجع ذلك حتّى يُعلم أي الفريقين أولى بهذا الاتهام.


[1] آل عمران : 168 ـ 169 .

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست