responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 174

نزل وما سينزل عليه من وحي ويستجدّ من أحكام ، وإن وصلهم فيما بعد شيء من تلك الأحكام كانوا سيقبلونه طائعين ومسلّمين .

وإمامة عليّ(عليه السلام) رغم أنّها طُرحت لأوّل مرّة في ما يسمّى بـ «يوم الدار» عندما نزل قوله تعالى : (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الاَْقْرَبِينَ)[1] في السنة الثالثة للبعثة ، إلاّ أنّها لم تكن ذات طابع رسمي ، أمّا مع حلول حجّة الوداع وما أعقبها من واقعة غدير خمّ حيث تمّ إعلان إمامة عليّ(عليه السلام) بشكل رسميّ وعلني حضره أغلب المسلمين ، فقاموا بمبايعته رجلاً رجلاً وامرأةً امرأة .

أمّا الأشخاص الذين فارقوا الحياة قبل إعلان الإمامة في يوم الغدير ونزول حكمها من قِبل الله تعالى ، فهم أشخاصٌ ليس لهم أيّ تكليف إزاء إمامة عليّ ، وقد كان إقرارهم الإجمالي والتصديق الكلّي بجميع ما جاء به النبيّ(صلى الله عليه وآله) وما سيجيء به كافياً في تمامية إسلامهم .

وبهذا لا يبقى مجال لصاحب الأسئلة للقول بأنّ إسلامهم كان ناقصاً!! .


[1] الشعراء : 214 .

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست