responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 15

في علماء الأُمّة وأكابر الأئمة، وبالغوا في التعنيف والتشنيع، وتجاوزوا في التسخيف والتقطيع .[1]

8. محمد زاهد الكوثري المصري وهو أكثر الناس تتبعاً لمكامن حياة ابن تيمية، وفضح آرائه وأفكاره، قال عنه: ومن درس حياته يجدها كلها فتناً لا يثيرها حافظ بعقله، غير مصاب في دينه،... ففاه في القبيلين بما لم يفه به أحد من العالمين [2].

9 ـ السيّد حسن السقّاف، من المعاصرين حيث قال:

إنّ الشخص الذي جعل الاقتداء بمعاوية والتهجّم على الإمام عليّ(عليه السلام)منهاجاً لحياته ، قد لقبه الوهابيّون بـ «شيخ الإسلام» واعتبروا آراءه وأفكاره بمنزلة الوحي المنزل.[3]

وقد انطمس مذهب ابن تيميّة وأفُلَ نجمه إلى أن جاء «محمّد بن عبد الوهاب» فبعث فيه الحياة من جديد ، بهدف إيجاد الفُرقة بين المسلمين ، وكلّ همّه إيجاد أتباع وأنصار لمذهبه .

عود على بدء

على كلّ حال فإنّ الكتيّب المذكور سابقاً قد تمَّ نشره ، وقد ظهر الاضطراب والتناقض فيما جاء به من زيف وادّعاء ; حيث اقتصرنا هنا على


[1] روح المعاني : 1 / 18 ـ 19 .

[2] مقدمة الكوثري على كتاب «السيف الصقيل» للسبكي، وانظر مقدمته على كتاب «الاسماء والصفات» للبيهقي.

[3] من مناظرات السقاف مع عثمان الخميس على شبكة الانترنت .

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست