responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 118

إنّ جامع الأسئلة يقارن ما عندنا من عقائد على طبق مبانيه هو ، لأنّ مذهبه قائم على الاعتماد على حجّية خبر الواحد في العقائد ، وهذا ما لا يعمل به الشيعة الإماميّة بل ينكرونه بشدّة .

السؤال 40

يروي الشيعة عن أبي عبدالله ـ جعفر الصادق ـ أنّه قال : «صاحب هذا الأمر رجلٌ لا يسمّيه باسمه إلاّ كافر . . .» .

ويروون عن أبي محمّد الحسن العسكري أنّه قال لأُمّ المهدي «ستحملين ذكراً واسمه م ح م د وهو القائم من بعدي . . .» . أليس هذا من التناقض ؟ مرّة تقولون : مَن ناداه باسمه فهو كافر ، ومرّة تقولون بأنّ الحسن العسكري سمّاه م ح م د ؟!

الجواب: أي تعارض بين الروايتين؟! فالأُولى تتضمن أنّ الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)قد ذكر اسم الإمام المهدي (عجل الله فرجه) لأُمّه فقط.

وأمّا الرواية الثانية فهي تتضمن منع ذكر اسمه (عجل الله فرجه) لسائر الناس.

وبعبارة أُخرى: أنّ الرواية الأُخرى بحكم التخصيص للرواية الأُولى، ولا يمكن قياس الآخرين بالأُم، لأنّ الأُم من حقّها الاطّلاع على اسم ولدها، بخلاف الناس الآخرين .

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست