responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إضاءات في طريق الوحدة والتعايش المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 16

(رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللّهِ وَخاتَمَ النَّبِيينَ وَكانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْء عَلِيماً)) [1].

3. الإيمان بالمعاد

الإيمان بالمعاد وانّ الدنيا قنطرة الآخرة، وليس الموت بمعنى فناء الإنسان من العقائد المشتركة بين المسلمين، ويعدُّ أصلاً من الأُصول التي جاء بها الأنبياء قاطبة، ولولاه لما قام للدين عمود، ولذلك نجد أنّ القرآن يعطف الإيمان بالمعاد، على الإيمان بالتوحيد، ويقول: ((مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَاليَومِ الآخر وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ)) (2)، وفي آية أُخرى: ((إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَاليَومِ الآخر ذلكَ خَيرٌ )) [2].

فهذه الأُصول الثلاثة، تشكِّل حجر الزاوية للعقيدة الإسلامية، وتدور عليها رحى الإيمان والكفر ، وقد صبّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اهتمامه على هذه الأُصول وجعلها حدّاً فاصلاً بين الإيمان والكفر، فمن آمن بها فقد دخل في زمرة المسلمين ومن أنكر واحداً منها فقد خرج عن ربقة الإسلام، وها نحن


[1] الأحزاب: 40. 2 . البقرة: 62.
[2] النساء: 59.
اسم الکتاب : إضاءات في طريق الوحدة والتعايش المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست