اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي الجزء : 1 صفحة : 635
أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثين)[1]وكما أشرنا في فصل المهدي في مصادر الشيعة ـ انّ أمير المؤمنين قد تلا هذه الآية بعد تنبّوئه برجوع الناس إلى أهل البيت[2]والانضواء تحت لوائهم.
وقال محمد بن جعفر وهو أحد العلويين الذين خرجوا في أيّام المأمون: حدثت يوماً مالك بن أنس عمّا نلاقيه من الضيق، فقال: اصبر حتى يظهر معنى ( ونريد أن نمن على الذين...).[3]
و قال الطبرسي في تفسيرها:والمروي عن أهل البيت انّها في المهدي من آل محمد. وروى العياشي باسناده عن علي بن الحسين انّه قرأ الآية و قال: «هم واللّه شيعتنا أهل البيت، يفعل اللّه ذلك بهم على يدي رجل منّا وهو مهدي هذه الأُمّة، وهو الذي قال رسول اللّه: لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يلي رجل من عترتي اسمه اسمي، يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً».
ثمّ يضيف الطبرسي: وروي مثل ذلك عن أبي جعفر الباقر وأبي عبد اللّه الصادق عليمها السَّلام .[5]
[1]القصص: 5. [2]شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد:19/29، الحكمة 205. [3]مقاتل الطالبيين: 359. [4]النور: 55. [5]مجمع البيان،:7/152.
اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي الجزء : 1 صفحة : 635