responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي    الجزء : 1  صفحة : 605

وقد كان الحسين بن روح من أصحاب السفير الثاني المقرّبين، وكان العمري يعدّه لأمر الوكالة والسفارة منذ وقت طويل، فكان يحيل الشيعة في دفع الأموال إليه حيث كان همزة الوصل بين عثمان بن سعيد والشيعة.[1]

كان الحسين بن روح قد ألّف كتاباً في فقه الشيعة تحت عنوان التأديب، وقد أرسله إلى فقهاء قم لينظروا فيه، فكتبوا رداً عليه: انّه كلّه صحيح ـ يطابق فتاوى الشيعة ـ وما فيه شيء يخالف إلاّمسألة واحدة.[2]

و قد أثنى بعض المعاصرين على عقله وفطنته ومعرفته فقال: وكان أبو القاسم من أعقل الناس عند المخالف والموافق.[3]

وسجن الحسين بن روح مدة خمسة أعوام في عهد الخليفة المقتدر وأُفرج عنه سنة 317هـ[4]وأخيراً وبعد نشاط في السفارة والوكالة دام واحداً وعشرين عاماً مات في سنة 326هـ.[5]

د: أبو الحسن علي بن محمد السَّمَري

[6]

بأمر من إمام العصر[7]وترشيح وتقديم النوبختي تولى علي بن محمد السمري السفارة والوكالة الخاصة وشؤون الشيعة وإدارتها[8].

كان السمري من أصحاب الإمام العسكري ـ عليه السَّلام ـ [9]. فقد تولّى مهمة


[1]الغيبة: 224، 225، 227.
[2]الغيبة، الطوسي: 240.
[3]البحار:51/356; الغيبة: 236.
[4]دكتور جاسم حسين، تاريخ سياسى غيبت امام دوازدهم:199.
[5]الغيبة: 238.

6-و قيل السيمري والصيمري أيضاً; تاريخ الغيبة الصغرى، محمد الصدر : 412.
[7]إعلام الورى: 445.
[8]الغيبة، للطوسي: ص 242.
[9]تاريخ الغيبة الصغرى: 412.

اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي    الجزء : 1  صفحة : 605
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست