responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي    الجزء : 1  صفحة : 6

إنّ هذا الكتاب قد أعدّ لعامة القرّاء فقد أعرضنا فيه عن الخوض في الأبحاث التخصصية والبعيدة عن حاجتهم، كأبحاث تاريخ تكوّن الفِرَق الشيعية، والأبحاث الكلامية المعقدة، والمواضيع التي اختلف فيها وتحتاج كتاباً مستقلاً، وأمثال ذلك، وقد اكتفينا عند الضرورة بإشارة عابرة إليها وأحلنا القارئ إلى المصادر المثبتة في الهامش.

والجدير ذكره انّ كاتب السطور قد راجع مصادر الكتاب جميعاً بشكل مباشر وفي الوقت ذاته ثبّت هويتها بصورة كاملة حتى يسهل للقارئ الرجوع إليها، وكذلك يستطيع الراغبون بمزيد الاطّلاع الرجوع إلى هذه المعلومات أيضاً.

والأمر الآخر هو انّه وحسبما تقتضيه البحوث التأريخية قد استفيد في المرحلة الأُولى من المصادر القديمة المعتبرة والمعوّل عليها والقريبة من الأحداث زمنياً قدر الإمكان، ولم يغفل الكاتب في غضون ذلك عمّا كتب باللغة الفارسية لا سيما ما كتبه المعاصرون، وأينما وجدنا تحليلاً جيّداً وعرضاً رائعاً وقراءة جديدة ونقطة جذابة أفدنا منه.

وتقديراً لجهود الكتّاب وحفظاً للأمانـة ذكرنا أحياناً ـ وبمقتضى جودة ترجمتهم لبعض المواضيع إلى الفارسية، أو لأنّ كتبهم كانت عوناً لي ـ أسماء كتبهم بجانب المصادر القديمة التي استفدنا منها. وكذلك نقلنا في بعض المواضع قسماً من أعمال المعاصرين بنصّه تارة، ومع بعض التصرفات الطفيفة في العبارة مع ذكر للمصدر وعرض موجز تارة أُخرى.

وأرى هنا لزاماً علي أن أشكر جهودهم، ولحسن الحظ قد كُتبت في السنوات الأخيرة أعمال وكتب قيمة من قبل كتّاب وباحثين حول سيرة الأئمّة المعصومين باللغة الفارسية كلّها مفيدة وجديرة بالثناء غير انّ كلاً منها تتبّع هدفاً معيناً، أو كُتبت بطريقة خاصة أو من المحتمل انّها كتبت لشريحة معينة. ومن هنا اختلف هذا الكتاب الذي بين يديك عن تلك الأعمال والكتب كثيراً، فطريقة طرح البحوث في هذا الكتاب بأن

اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست