responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي    الجزء : 1  صفحة : 462

4. مناظرته مع عمران الصابي.[1]

وقد حدثت هذه المناظرات الأربع في مجلس واحد وبحضور المأمون وجماعة من العلماء ورجال خراسان.

5. مناظرته مع سليمان المروزي[2]في مجلس منفرد بحضور المأمون ورجاله.

6. مناظرته مع علي بن محمد بن الجهم.[3]

7. مناظرته مع أصحاب الأديان المختلفة.

ولكلّ واحدة من هذه المناظرات مغزى رائع وعميق، وهي ما تزال إلى اليوم وبعد مرور ألف ومائتي عام عليها تقريباً نبراساً يهتدى بها، وتحتوي على تعاليم كبيرة وقيمة، سواء من ناحية المضمون أو من ناحية كيفية الاستدلال.

فإليك نموذجاً من مناظرته مع الجاثليق في ندوة كبيرة عقدها المأمون.

محاولات المأمون

و نقرأ في «عيون أخبار الرضا» لمّا قدِمَ علي بن موسى الرضا ـ عليه السَّلام ـ على المأمون، أمر الفضل بن سهل أن يجمع له أصحاب المقالات مثل الجاثليق ورأس


[1]وكما يبدو من اسمه كان يدافع عن دين الصابئة، وهم فرقة تدّعي انّها على دين النبي يحيى غير انّهم انقسموا مذهبين: مشركين وموحدين، فمنهم: عبدوا الكواكب والنجوم ـ و هم ماعرفوا بعبّاد الكواكب ـ كان مركزهم مدينة حران في العراق ثمّ هاجروا إلى مدن أُخرى وخوزستان، و يحبذون العيش قرب الأنهار الكبيرة وفقاً لعقيدتهم، وبعضهم بعيش الآن في الأهواز ومناطق أُخرى.
[2]كان سليمان المروزي من أشهر علماء الكلام في خراسان في عصر المأمون وكان الأخير يكن له الكثير من التقدير الاحترام.
[3]كان علي بن محمد بن الجهم ناصبياً ومبغضاً لأهل البيت، وقد نقل المرحوم الصدوق رواية عنه تدلّ على أنّه يكن الحب للإمام الرضا وقد علّق عليها : هذا الحديث غريب عن طريق علي بن محمد بن الجهم مع نصبه وعداوته لأهل البيت ; عيون أخبار الرضا:1/204.

اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست