responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي    الجزء : 1  صفحة : 407

توقيت لهاـ ستظهر عاجلاً ليمنحوا الناس الأمل، و يقرّبوا موعد ظهور الإمام.[1]ونظراً إلى هذه الخلفية يتّضح مدى أهمية نفوذ علي بن يقطين في جهاز هارون الحاكم بشكل جيد.

موافقة الإمام المشروطة

قبل علي بن يقطين وزراة هارون بعد موافقة الإمام ـ عليه السَّلام ـ [2]و قد طلب فيما بعد الاستقالة عدّة مرات غير انّ الإمام كان يردعه عن ذلك.[3]

ودافع الإمام من ترغيب علي في تولّـي الوزارة وتشجيعه هو الحفاظ على أرواح الشيعة وأموالهم وحقوقهم ودعم حركتهم السرية.

وقال الإمام الكاظمـ عليه السَّلام ـ : «أضمن لي خصلة أضمن لك ثلاثاً».

فقال علي: وما هنّ؟

فقال الإمام: الثلاث اللواتي أضمنهنّ لك:

الف: أن لا يصيبك حر الحديد أبداً بقتل .

ب: ولا فاقة.

ج: ولا سجن حبس.

«وأمّا ما تضمنه هو أن لا يأتيك ولي أبداً إلاّأكرمته». فقبل علي بن يقطين، وضمن الإمام الثلاث له.[4]


[1]الغيبة النعماني: 295. وقد اعتمد علي بن يقطين في هذه الرؤية على الإمام السابع، لأنّه كان قد سأل نفس هذا السؤال من الإمام وأجابه بنفس هذا الجواب. الغيبة 296ـ الهامش ـ نقلاً عن علل الشرائع.
[2]اختيار معرفة الرجال :433.
[3]بحار الأنوار:48/158.
[4]نفس المصدر 136; اختيار معرفة الرجال: 433.

اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست