responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي    الجزء : 1  صفحة : 331

20. كتاب الرد على شيطان الطاق، 21. كتاب الأخبار كيف يفتح، 22. كتاب الرد على أرساطاطاليس في التوحيد، 23. كتاب الرد على المعتزلة وعقيدتهم في طلحة والزبير، 24. كتاب الحكمين، 25. كتاب القدر، 26. كتاب الرد على مذهب المعتزلة، 27. كتاب المجالس حول الإمامة[1]، 28. كتاب علل التحريم، 29. كتاب الفرائض.[2]

نشاطات الإمام السياسية

ويجب التأكيد على هذه النقطة هنا، وهي انّه وعلى العكس ممّا يتصوره الجميع فإنّ نشاطات الإمام الصادق لم تنحصر في المجالات العلمية بكل ما لها من سعة وعمق، بل كان له نشاطات سياسية أيضاً غير انّ هذا الجانب من نشاطاته ظل خافياً على كثير من المحدّثين والكتّاب، ولأجل أن يتضح وهن وخطأ هذا التصوّر وهو ـ انّ الإمام الصادق و نظراً للظروف السائدة آنذاك لم يتدخل في القضايا ا لسياسية أبداً ولم يكن له موقف سياسي أصيل بل كان يسير في ضوء ما ترسمه له سياسة الخلفاء والحكام آنذاك ـ نقدم نموذجاً من نشاطاته بالنحو التالي:

إرسال ممثليه لدعوة الناس إلى الإمامة

وبدافع بثّ فكرة الإمامة أرسـل الإمام الصـادق ـ عليه السَّلام ـ مـن يمثّلـه إلى سـائر أرجاء البلاد، ومنهم رجل كوفي بعثه الإمام نيابة عنه إلى خـراسان يـدعـوهـم لإمامتـه، ففـرقة أطاعت وأجـابت، وفـرقة جحدت وأنكـرت، وفـرقة


[1]الفهرست، الطوسي، 355; فهرست مصنفي الشيعة ص 304; الفهرست، ابن النديم، ص 264; تأسيس الشيعة، الصدر، ص 361.
[2]فهرست أسماء مصنفي الشيعة، ص 304.

اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست