ومن جوانب حياة الإمام الرابع المتألّقة هو خدماته الاجتماعية في ذلك العصر المظلم، وقد اسثمرت هذه الخدمات من قبل الإمام طيلة حياته، سواء في الأيام العصيبة والمضطربة التي عاشتها المدينة في مأساة الحرة، أو في الفترة المستقرة التي كان المحتاجون والمساكين ينتظرون اليد الحنون التي تمتد إليهم بحب وسخاء، وقد نقل التاريخ لنا نماذج بارزة من تلك الخدمات:
فقد كان الإمام السجاد ـ عليه السَّلام ـ يعول مائة عائلة فقيرة في المدينة.[1]
[1]حلية الأولياء:3/136; تذكرة الخواص، ص 327; كشف الغمة:2/289; نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار ص 140; بحار الأنوار:46/88; مناقب آل أبي طالب:4/154; الطبقات الكبرى:5/222; اسعاف الراغبين(في هامش نور الأبصار) الشيخ محمد الصبان ص 219; الإتحاف بحب الأشراف ص 136.
اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي الجزء : 1 صفحة : 262