responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي    الجزء : 1  صفحة : 132

جهاد الحسين قبل إمامته

دافع الحسين مذ كان شاباً وهو يشاهد انحراف الحكم الإسلامي عن خطه الأصيل عن مواقف أبيه السياسية، وأيّدها كما حدث ذلك يوماً في عهد خلافة عمر بن الخطاب وقد دخل المسجد وشاهد عمر على المنبر، فصعد إليه وقال : «انزل من منبر أبي واجلس على منبر أبيك» فقال ـ وقد دهش من ذلك ـ: ما كان لأبي منبر. ثمّ أجلسه إلى جانبه وأخذه بعد ذلك إلى بيته، وسأله من علمك هذا الكلام فقال الحسين: «لا أحد».[1]

في ساحات قتال الناكثين والقاسطين

وقف الحسين إلى جانب أبيه أمير المؤمنين إبّان خلافته في جميع الأحداث السياسية والعسكرية وشارك أباه الكريم في المعارك الثلاث التي حدثت في عهده مشاركة كبيرة.[2]وقد أُنيطت به قيادة ميسرة جيش أمير المؤمنين في حرب الجمل.[3]ولعب دوراً هاماً في صفين، سواء بخطبه الحماسية الساخنة وتشجيعه لأنصار علي للمساهمة في المعركة أو بقتاله للقاسطين.[4]

وكان أحد الشهود من ناحية أبيه في أحداث التحكيم.[5]

وعاضد أخاه إمام زمانه الحسن بن علي بعد استشهاد أبيهما ورافقه عندما


[1]الإصابة:1/333; تاريخ دمشق، ابن عساكر، الجزء المتعلّق بحياة الحسين بن علي عليمها السَّلام ، ص 141.
[2]الإصابة: 1/333.
[3]تاريخ دمشق: 164.
[4]وقعة صفين، نصر بن مزاحم: 114 و 249 و 530.
[5]وقعة صفين: 507.

اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست