2 ـ عليّ بن الحسن بن فضّال ، كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم ، وعارفهم بالحديث ، من أصحاب الإمام الهادي والعسكري ، له كتب منها كتاب الرجال[2] .
3 ـ الحسن بن محبوب السّراد (150ـ224هـ ) الراوي عن ستّين رجلا من أصحاب الصادق_ عليه السلام _ ، له كتاب «المشيخة» وكتاب «معرفة رواة الأخبار»[3] .
4 ـ أبو عمرو الكشّي ، البصير بالأخبار والرجال ، تلميذ الشيخ العيّاشي ، وكتابه المعروف بـ «معرفة الرجال» هو الذي لخّصه الشيخ الطوسي وأسماه بـ «اختيار معرفة الرجال» وهو الموجود في الأعصار الأخيرة .
5 ـ الشيخ أبو العبّاس أحمد بن عليّ النجاشي (372ـ450هـ ) من نقّاد هذا الفن ومن أجلاّئه وأعيانه حاز قصب السبق في ميدان علم الرجال ، له كتاب فهرس مصنّفي الشيعة المعروف برجال النجاشي .
6 ـ والشيخ الطوسي (385ـ460هـ ) الغني عن التعريف ، عمل كتابين أحدهما الفهرست والآخر الرجال ، ويعدّان من أُمّهات الكتب الرجالية .
وتوالى التأليف في علم الرجال كما في قرينه علم الدراية إلى عصرنا هذا ، وقد أنهى الشيخ الطهراني ، المؤلّفين من الشيعة في علم الرجال فبلغوا قرابة خمسمائة مؤلّف ، شكر الله مساعي الجميع .
هذا عرض موجز لمشاركة علماء الشيعة في بناء الحضارة الإسلامية عن
[1] النجاشي ، الرجال 2 : 13 / 561 .
[2] المصدر نفسه 2 : 82 / 674 .
[3] الطوسي ، الفهرست : 71 / 162 ; ابن شهر آشوب ، معالم العلماء : 333 / 182; الطهراني ، مصفّى المقال : 128 .
اسم الکتاب : دور الشــيعــة في بناء الحضارة الاِسلاميّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 48