اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 1 صفحة : 86
بكى النبيّ ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ وفاطمة ـ عليها السَّلام ـ معه و من معه، ولمّا بلغ إلى قوله:
قالُوا لَه لو شِئتَ أعلمْتَنا * إلى مَن الغايــة والمفزَعُ
رفع النبيّ ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ يديه وقال: إلهي أنت الشاهد عليّ وعليهم أنّي أعلمتهم أنّ الغاية والمفزع عليّ بن أبي طالب[1]، وأشار بيده إليه، وهو جالس بين يديه صلوات اللّه عليه.
قال عليّ بن موسي الرضا عليمها السَّلام : فلمّا فرغ السيد إسماعيل الحميري من إنشاد القصيدة التفت النبيّ ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ إليَّ وقال لي: يا علي بن موسى احفظ هذه القصيدة ومُر شيعتنا بحفظها، وأعلمهم أنّ من حفظها وأدمن قراءتها ضمنت له الجنّة على اللّه تعالى.
قال الرضا ـ عليه السَّلام ـ : ولم يزل يكرّرها عليّ حتّى حفظتها منه.[2]
«إن كان دين محمد فيه الهدى * حقّـاً فحبّـك بابـه والمـدخــل»
البيت من حاشية المخطوطة، وفيه فوق «فحبّك»: «يا علي». [2] ذكر الحديث في البحار: 47/328 دون ذكر مصدر له، قائلاً:«أقول: وجدت في بعض تأليفات أصحابنا أنّه روى باسناده ـ ثمّ ذكر الحديث ـ» . وجاء في هامش البحار ما يلي:«نقل القاضي نور اللّه في مجالسه:2/508 عن رجال الكشي حديث سهل بن ذبيان وقصّة المنام ولم نقف عليه في المطبوع من رجال الكشّي، كما أنّ أبا علي في رجاله ص 59 والمامقاني في رجاله:1/143 نقلاً عن العيون لشيخنا الصدوق قصة المنام، وذكر شيخنا الأميني في الغدير2/223 خلو نسخ العيون المخطوطة والمطبوعة من ذلك. ونقل عن جماعة ذكر المنام في مؤلّفاتهم فراجع».
اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 1 صفحة : 86