[42 ـ 48]
والناسُ يومَ الحشـرِ راياتُـهُم * فرايَةُ العِجْلِ وفِرعَونُها
ورايةٌ يَقدِمُها أدلَمُ * ورايةٌ يقدِمُها حَبتَرٌ
ورايةٌ يَقْدِمُها نَعْثَلٌ * أربعةٌ في سَقَر أُودِعُوا
ورايةٌ يَقْدِمُها حَيدَرٌ * خمسٌ فمنها هالِكٌ أربَعُ
وسامريُّ الأُمّةِ المُشنَعُ * عَبدٌ لَئيمٌ لُكَعٌ أكوَعُ
للزُّورِ والبُهتانِ قَدْ أبدَعُوا * لا بَرَّدَ اللّهُ لَهُ مَضْجَعُ
ليسَ لَهُمْ مِنْ قعرِها مَطْلَعُ * وَوَجُهُهُ كالشَّمس إذ تَطْلَعُ
اللغة:
«الواو» للاستئناف.
«الألف واللاّم» للاستغراق أو الحقيقة كما نحو: ركبت الخيل.
«الناس» : قيل أصله أُناس حُذفت همزته تخفيفاً كما قيل لوقت في الوقت، وهو اسم جمع كرخال[1] وحذف الهمزة مع لام التعريف كاللازم لا يكادون يقولون