responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 1  صفحة : 486

«الألف واللاّم» الداخلان على اسم الفاعل أو اسم المفعول عند الجمهور: اسم موصول، وعند الزمخشري: منقوصة من «الذي» وأخواته، وعند المازني: حرف تعريف كما في نحو: الرّجل.

«من» إمّا للتبعيض أو الابتداء.

«الويل» كلمة يستعملها كلّ واقع في هلكة، وأصله العذاب والهلاك. وقال الأصمعي: هو التقبيح، وقيل: هو الهوان والخزي. وفي الفائق: وأمّا ويل فَشتمٌ ودعاء بالهلكة. وعن الفرّاء: إنّ الوَيْل كلمة شتم ودعاء سوء; وقد استعملتها العرب استعمال «قاتله اللّه» في موضع الاستعجاب، ثمّ استعظموها وكنّوا عنها بـ «ويح» و«ويب» و «ويس»، كما كنّوا عن «قاتله اللّه»بقولهم «قانعه اللّه» و«كانعه اللّه»، وكما كنّوا عن جوعاً له بجُوساً له وجوداً.[1] انتهى كلام الفائق.

وفي النهاية للجزري: «الويل»: الحُزن والهلاك والمشقّة من العذاب.[2]

وعن ابن عباس أنّه شدّة العذاب، وهو المروي عن الإمام الهمام الحسن بن علي العسكري صلوات اللّه عليهما في «تفسيره» ، وقال الشيخ الجليل الصدوق أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن هاشم رحمه اللّه في «تفسيره»: وأمّا الويل فبلغنا واللّه أعلم أنّها بئر في جهنّم.[3] وعن أبي سعيد الخدري عن النبيّ ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ قال: الويل واد في جهنّم يهوى فيه الكافر أربعين خريفاً قبل أن يبلغ قعره، والصعود حبل من نار


[1] جار اللّه الزمخشري: الفائق في غريب الحديث: 4/85ـ 86 وجاء في هامشه: جُوعاً له وجوساً: إتباع. والجود: الجوع.
[2] الجزري(ابن الاثير): النهاية:5/236.
[3] تفسيرالقمي:2/410 والرواية عن أبي الجارود عن أبي جعفر ـ عليه السَّلام ـ و في التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ـ عليه السَّلام ـ : 303ح 145 حول معنى «الويل» جاء بهذا النص: أسوأ بقاع الجحيم.

اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 1  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست