responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاَئمّة الاثنا عشر المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 84

وهو ابن محمّد الباقر الذي بقر العلم ووصل إلى لبابه، فهو ممّن جعل الله له الشرف الذاتي والشرف الاِضافي بكريم النسب، والقرابة الهاشمية، والعترة المحمّديّة[1].

وبما كتبه الاَُستاذ أسد حيدر إذ قال:

كان يؤمّ مدرسته طلاب العلم ورواة الحديث من الاَقطار النائية، لرفع الرقابة وعدم الحذر فأرسلت الكوفة، والبصرة، وواسط، والحجاز إلى جعفر بن محمد أفلاذ أكبادها، ومن كلّ قبيلة من بني أسدّ، ومخارق، وطي، وسليم، وغطفان، وغفار، والاَزد، وخزاعة، وخثعم، ومخزوم، وبني ضبة، ومن قريش، ولا سيّما بني الحارث بن عبد المطلب، وبني الحسن بن الحسن بن عليّ[2].

وفاته

ولمّا توفّي الاِمام شيّعه عامّة الناس في المدينة، وحُمِل إلى البقيع، ودفن في جوار أبيه وجدّه8، وقد أنشد فيه أبو هريرة العجلي قوله:

أقول وقد راحوا به يحملونه * على كاهل من حامليه وعاتقِ

أتدرون ماذا تحملون إلى الثرى * ثبيراً ثوى من رأس علياء شاهقِ

غداة حثا، الحاثون فوق ضريحه * تراباً وأولى كان فوق المفارقِ

فسلام الله عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيّاً.


[1] محمد أبو زهرة، الاِمام الصادق: 30.
[2] أسد حيدر، الاِمام الصادق 1: 38 نقلاً عن كتاب جعفر بن محمد، لسيد الاَهل.

اسم الکتاب : الاَئمّة الاثنا عشر المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست