responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاَئمّة الاثنا عشر المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 111

فأسلم، فقال يحيى بن أكثم: الاِيمان يمحو ما قبله، وقال بعضهم: يضرب ثلاثة حدود، فكتب المتوكل إلى الاِمام الهادي يسأله، فلمّـا قرأ الكتاب، كتب: «يضرب حتى يموت» فأنكر الفقهاء ذلك، فكتب إليه يسأله عن العلّة، فكتب: (بسم الله الرحمن الرحيم فَلَمَّا رَأوْا بَأْسَنا قَالوا آمَنَّا بِالله وَحْدَهُ وَكَفَرْنا بِما كُنّا بِهِ مُشركينَ * فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إيمانُهُمْ لَمَّا رَأوْا بأسنا سُنَّة الله الَّتي قَدْ خَلَتْ في عبادِهِ وَخَسِرَ هُنالِكَ الكافِرونَ )[1]، فأمر به المتوكّل فضرب حتّى مات[2].

شهادته_ عليه السلام _


توفّي أبو الحسن _ عليه السلام _ في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين ودفن في داره بسرّ من رأى، وخلّف من الولد أبا محمّد الحسن ابنه وهو الاِمام من بعده، والحسين، ومحمّد، وجعفر، وابنته عائشة، وكان مقامه بسرّ من رأى إلى أن قبض عشر سنين وأشهر، وتوفّي وسنّه يومئذ على ما قدمناه إحدى وأربعون سنة[3].

وقد ذكر المسعودي في إثبات الوصيّة «تفصيل كيفية وفاته وتشييعه وإيصاء الاِمامة لابنه أبي محمّد العسكري» فمن أراد فليراجع[4].


[1] غافر: 84 ـ85.
[2] مناقب آل أبيطالب 4: 403 ـ 405.
[3] الاِرشاد: 327.
[4] إثبات الوصية: 257.

اسم الکتاب : الاَئمّة الاثنا عشر المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست