responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 8

بكلامه ولا يجيز لنفسه ولا لغيره العدول عن مواقفه وآرائه قيد أنملة.

ومنهم من يقف على طرف النقيض من ذلك، ويقول: إنّه عبد خذله الله، وأضلّه وأعماه وأصمّه.

ونحن لا ندري أيّاً من الرأيين هو الصواب، فلو اتّبعنا أحدهما فقد بخسنا حق الرجل حيث اقتفينا أقوالهم ـ في مدحه وذمّه ـ بلا دليل.

ولذلك سلكْنا منهج الدراسة الصحيحة، وهو قراءة أفكاره وآرائه في ما تركه من الكتب والرسائل، واتّخذنا موقفاً علميّاً يرضاه الله سبحانه ورسوله، منطلقين من قوله سبحانه: ((ولا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم إنَّ السَّمعَ وَالْبَصَرَ والفُؤاد كلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤولاً)).[1]

وسنقرأ شيئاً من آراء العلماء في حقّه وستجدها ـ كما قلنا ـ على طرفي نقيض.

اختلاف آراء العلماء في ابن تيمية

اختلفت أنظار العلماء في أحمد بن تيمية اختلافاً شديداً، وها نحن نذكر شيئاً من كلمات المادحين والذاميّن ولا نستقصي، إذ يطول عندئذ الكلام، كما يطول موقفنا مع القرّاء الكرام.

كلمات المادحين :

1. وصفه محمد بن شاكر الكتبي بقوله: الإمام العلاّمة، الفقيه، المفسّر، الحافظ، المحدّث، شيخ الإسلام، نادرة العصر، ذو التصانيف والذكاء، تقي


[1] الإسراء:36.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست