responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 562

2

رمي الشيعة بتهم لا واقع لها

قد عرفت ما في صدر الرجل من حقد وكراهية، فاضا على لسانه سيلاً من الشتائم والسباب صبّه على رؤوس الشيعة وعلمائهم، فهلمّ نقرأ بعض مفترياته على الشيعة، لترى أنّه لا يوجد على أديم الأرض واحد من الشيعة يتبنى ذلك، وسنذكر شيئاً قليلاً منها:

1. قال: من حماقاتهم كون بعضهم لا يشرب من نهر حفره يزيد.[1]

أقول: لم أر في كتاب ولم أسمع من شيخ أنّ الشيعة لا يشربون من نهر حفره يزيد، فمن أين جاء ابن تيمية بذلك؟

لنفترض أنّ واحداً أو أكثر من الشيعة كره الشرب من نفس النهر ـ على فرض وجوده ـ فهل يجوز لابن تيمية أن ينسب هذا العمل إلى عامّة الشيعة مع أنّهم كانوا منتشرين في ربوع العالم إلى حدّ وصفهم هو بأنهم قد نصروا المشركين على المسلمين في العراق والشام ومصر؟

2. وقال: من حماقاتهم كونهم يكرهون التلفظ بلفظ (العشرة) أو فعل شيء يكون عشرة حتى في البناء لا يبنون على عشرة أعمد، ولا على عشرة جذوع ونحو ذلك.[2]


1 و
[2] منهاج السنّة:1/38، وفي طبعة بولاق: 1 / 9 .
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 562
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست