responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 540

واحد من أنّ الصحابي أبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني، بقي إلى ما بعد المئة.

قال خليفة بن خيّاط: مات سنة مئة أو نحوها. ثم قال: ويقال: سنة سبع ومئة.

وقال البخاري: حدثنا... عن كثير بن أعين، قال: أخبرني أبو الطفيل بمكّة سنة سبع ومئة.

وقال وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه: كنت بمكّة سنة عشر ومئة، فرأيت جنازة، فسألت عنها، فقالوا: هذا أبو الطفيل.

قال الذهبي، معقّباً على قول وهب: هذا هو الصحيح في وفاته لثبوته، ويعضده ما قبله. [1]

ولعمري إنّ هذه الإشكالات نابعة عن عدم التسليم لما دلّ عليه الكتاب والسنّة المتواترة، فعاد ينحت إشكالاً بعد إشكال تأييداً لرأيه المسبق في إنكار وجود المهدي المنتظر(عليه السلام).

الإشكال السابع: اسم أبيه كاسم والد محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)

قال العلاّمة: روى ابن الجوزي باسناده إلى ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): «يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي اسمه كاسمي، وكنيته كنيتي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً».[2]

فأورد عليه ابن تيمية بوجوه ثلاثة أهمها هو الثالث، قال: إنّ لفظ الحديث حجّة عليكم لا لكم، فإنّ لفظه يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي،


[1] سير أعلام النبلاء:3/470، الترجمة97. وانظر: تهذيب الكمال:14/81 ، الترجمة 3064.
[2] منهاج الكرامة:77، عن تذكرة الخواص:2/507.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 540
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست