responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 498

الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنّة، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب سيد الأوصياء، قال: حدثني محمد بن عبد الله سيد الأنبياء، قال: حدّثني جبرئيل سيد الملائكة، قال: قال الله عزو جل سيد السادات، إنّي أنا الله لا إله إلاّ أنا، فمن أقرّ لي بالتوحيد دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي، وقال الحاكم: ولم نكتبه إلاّ عن هذا الشيخ.[1]

هذا ما يتعلّق بالشِّق الأوّل من كلام ابن تيمية، وأمّا الشِّق الثاني منه، أعني قوله: إنّ قول (العلاّمة الحلي) بأنّ الحسن العسكري(عليه السلام) كان أفضل أهل زمانه، هو من الدعاوى المجرّدة، فيقال في جوابه:

إنّ العلاّمة الحلي ليس في هذا المقام، بصدد الاستدلال على أفضلية الإمام العسكري، لأنّ ذلك يرتبط بموضوع الإمامة والغرض منها، والصفات التي ينبغي أن يتحلّى بها الإمام، وهذه أبحاث مطوّلة قد تناولها العلاّمة بتفصيل في كتبه الكلامية، فمن أحبّ أن يقف عليها فليراجعها في مظانّها.

ونرى من المناسب، هنا، أن نذكر بعض كلمات الأعلام من غير الشيعة، من الذين أشادوا بسموّ منزلة الإمام العسكري، وأقرّوا له بالفضل والتفوّق على غيره.

قال الوزير عبيد الله[2] بن يحيى بن خاقان (المتوفّى 263هـ):

لو زالت الخلافة عن خلفاء بني العباس ما استحقّها أحد من بني هاشم


[1] كشف الغمّة:3/198ـ199، وقد نقله عن كتاب معالم العترة النبوية للجنابذي.
[2] كان من المقدّمين في العصر العباسي، استوزره المتوكّل والمعتمد. وكان عاقلاً حازماً، استمرّ في الوزارة إلى أن توفّي. الأعلام:4/198.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست