responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 448

9

آراء ابن تيمية حول الإمام الرضا(عليه السلام)

وصف العلاّمة الحلّي الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) بالعناوين التالية:

1. كان أزهد أهل زمانه وأعلمهم.

2. أخذ عنه فقهاء الجمهور كثيراً.

3. قيل لأبي نؤاس لم لا تمدح الرضا(عليه السلام)؟ فقال:

قلت لا أستطيع مدح إمام *** كان جبريل خادماً لأبيه

وقد أخذ ابن تيمية بردّ هذه العناوين، فقال:

1. أمّا قوله: «إنّه كان أزهد الناس وأعلمهم» فدعوى مجرّدة بلا دليل، كيف والناس يعلمون أنّه كان في زمانه من هو أعلم منه، ومن هو أزهد منه، كالشافعي وإسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل وأشهب بن عبد العزيز وأبي سليمان الداراني ومعروف الكرخي.

2. وأمّا قوله:«إنّه أخذ عنه فقهاء الجمهور كثيراً»، فهذا من أظهر الكذب.


3. وأمّا شعر أبي نؤاس، فقال: ومن المعلوم أنّ هذا وصف مشترك بين
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست