responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 444

8

آراء ابن تيمية حول الإمام الكاظم(عليه السلام)

أقرّ ابن تيمية بما ذكره العلاّمة الحلّي من فضل الإمام الكاظم الذي نقله المخالف والمؤالف[1]، ولكنّه أنكر قصة لقاء شقيق البلخي مع الإمام الكاظم في سفر الحجّ في القادسية، التي أشار إليها العلاّمة الحلّي.

وقال (ابن تيمية): وأمّا من بعد جعفر، فموسى بن جعفر قال فيه أبو حاتم الرازي: ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين.

ثم قال: موسى ولد بالمدينة سنة بضع وعشرين ومائة، وأقدمه المهدي إلى بغداد ثمّ ردّه إلى المدينة وأقام بها إلى أيام الرشيد، فقدم هارون منصرفاً من عُمرة، فحمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه، قال ابن سعد: فتوفي سنة ثلاث وثمانين ومائة، وليس له كثير رواية، روى عن أبيه جعفر، وروى عنه أخوه عليّ، وروى له الترمذي وابن ماجة... إلى أن قال: وأمّا الحكاية المذكورة عن شقيق البلخي فكذب فإنّ هذه الحكاية تخالف المعروف من حال موسى بن جعفر، وموسى كان مقيماً بالمدينة بعد موت أبيه جعفر، وجعفر مات سنة ثمان وأربعين ]يعني ومئة[ ولم يكن قد جاء إذ ذاك إلى العراق حتى يكون بالقادسية، ولم يكن أيضاً ممن يترك منفرداً على


[1] منهاج الكرامة:67.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست