responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 440

قال العلامة أبو بكر بن شهاب المدني في قصيدة نقلها محمد العلوي، منها:

قضية أشبه بالمرزئةْ *** هذا البخاري إمام الفئةْ

بالصادق الصّدّيق ما احتجّ في *** صحيحه واحتجّ بالمرجئة

ومثل عمران بن حطّان أو *** مروان وابن المرأة المخطئة

مشكلة ذات عوار إلى *** حيرة أرباب النُّهى ملجئة

وحق بيت يمّمته الورى *** مُغِذَّة في السير أو مُبطئة

إنّ الإمام الصادق المجتبى *** بفضله الآي أتت مُنبئة

أجلّ مَن في عصره رتبة *** لم يقترف في عمره سيئة

قُلامة من ظفر إبهامه *** تعدل من مثل البخاري مئة[1]

السادس: دور الإمام الصادق(عليه السلام) في نشر فقه الإمامية والمعارف الحقيقية

ذكر العلاّمة الحلي(رحمه الله) في حق الإمام الصادق(عليه السلام) ما هذا لفظه: وهو الذي نُشر منه فقه الإمامية والمعارف الحقيقية،والعقائد اليقينية وكان لا يخبر بأمر إلاّ وقع، وبه سمّوه الصادق الأمين.[2]

وهذا الكلام صريح في أنّ الإمامية أخذوا فقههم عن الإمام الصادق(عليه السلام)كما أخذوا المعارف الحقيقية والعقائد منه (عليه السلام).

هذا هو مفهوم العبارة،وأمّا ابن تيمية، فقد قال في نقد هذا الكلام:

وأمّا قوله: هو الذي نشر فقه الإمامية والمعارف الحقيقية والعقائد اليقينية فهذا الكلام يستلزم أحد أمرين:


[1] العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل:55.
[2]منهاج الكرامة:66.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست