responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 434

حديث الزهري نصفه مُرسَل، ومُرسَله بمنزلة الريح

وأمّا حديث الزهري، فهو كما يقول أبو داود: ألفان ومئتا حديث، النصف منها مُسند.[1]

وهذا يعني أنّ نصف حديثه مُرسَل، فما هي كلمة نقّاد الحديث في مرسل الزهري؟

ـ قال يحيى بن سعيد القطّان: مُرسل الزهري شرٌّ من مرسل غيره، لأنّه حافظ، وكلّ ما قدر أن يسمّي سمّى، وإنّما يترك من لا يحبّ أن يسمّيه.[2]

ـ قال أحمد بن سنان: كان يحيى بن سعيد لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئاً، ويقول: هو بمنزلة الريح.[3]

ـ قال الشافعي: إرسال الزهري ليس بشيء، لأنّا نجده يروي عن سليمان بن أرقم.[4]

ـ قال الذهبي: مراسيل الزهري كالمُعضل، لأنّه يكون قد سقط منه اثنان... ومن عَدّ مُرسَل الزهري كمرسل سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير ونحوهما، فإنّه لم يدرِ ما يقول، نعم مرسله كمرسل قتادة ونحوه.[5]


[1] سير أعلام النبلاء:5/328، الترجمة 160.
[2] المصدر نفسه.
[3] تهذيب الكمال:26/443ـ 444(الهامش7).
[4] سير أعلام النبلاء:5/339. وسليمان بن أرقم، هو أبو معاذ البصري. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث. وقال أبو داود والدارقطني: متروك. ميزان الاعتدال:2/196، برقم 3427.
[5] سير أعلام النبلاء:5/339 .
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست