responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 412

6

آراء ابن تيمية في الإمام الباقر(عليه السلام)

قال العلاّمة الحلّي(رحمه الله) في وصف الإمام أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين:كان أعظم الناس زهداً وعبادة، بَقَر السجودُ جبهته، وكان أعلم (أهل) وقته، سمّاه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)الباقر،... ثم ذكر رواية جابر، وفيها: «إنّه (أي محمد بن عليّ) يبقر العلم بقراً» ثم قال: وروى عنه أبو حنيفة وغيره.[1]

وقال ابن تيمية في الرد عليه: وكذلك أبو جعفر محمد بن علي من خيار أهل العلم والدين، وقيل: إنّما سمّي الباقر لأنّه بقر العلم، لا لأجل بقر السجود جبهته، وأمّا كونه أعلم أهل زمانه فهذا يحتاج إلى دليل، والزهري من أقرانه، وهو عند الناس أعلم منه. ونقل تسميته بالباقر عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لا أصل له عند أهل العلم، بل هو من الأحاديث الموضوعة، وكذلك حديث تبليغ جابر له السلام هو من الموضوعات عند أهل العلم بالحديث.[2]

حاصل كلامه يرجع إلى ثلاثة أُمور:


[1] منهاج الكرامة:65، تحقيق عبد الرحيم مبارك.
[2] منهاج السنّة: 4/50ـ51، وفي طبعة بولاق : 2/123.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست