responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 399

5

آراء ابن تيمية في سيّد الساجدين(عليه السلام)

قال ابن تيمية: وظهور آثار غيرهم ـ يعني غير الأئمة ـ في الأُمّة أعظم من ظهور آثارهم في الأُمّة.[1]

وقال: وفي الاثني عشر من هو مشهور بالعلم والدين كعلي بن الحسين، وابنه أبي جعفر، وابنه جعفر بن محمد، وهؤلاء لهم حكم أمثالهم، ففي الأُمّة خلق كثير مثل هؤلاء وأفضل منهم...، وقد انتفع المسلمون في دينهم ودنياهم بخلق كثير أضعاف أضعاف ما انتفعوا بهؤلاء.[2]

هذا ما يقوله ابن تيمية فلننظر إلى ما يقوله النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) وعترته الطاهرون وعلماء الأُمّة...

قال أبو الزبير: كنّا عند جابر فدخل عليه علي بن الحسين، فقال: كنت عند رسول الله، فدخل عليه الحسين بن علي فضّمه إليه وقبّله واقعده إلى جنبه ثم قال: «يولد لابني هذا ابن يقال له عليٌّ إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: ليقم سيد العابدين، فيقوم هو».[3]


[1] منهاج السنّة: 4/107ـ108، وفي طبعة بولاق : 2/135.
[2] منهاج السنّة: 4/169ـ170، وفي طبعة بولاق : 2/150 .
[3] تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر:41/370، و ج54/276.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست