responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 338

19

مناقشته في خصائص عليّ(عليه السلام)

إنّ ابن تيمية عندما يرى أنّه لا يستطيع إنكار صحّة حديث من أحاديث فضائل علي(عليه السلام)، لاستقامة سنده وتضافره، يلجأ إلى القول بأنّ ما ورد في ذلك الحديث، هو من فضائل علي وليس من خصائصه.

ومن هذه الموارد ما رواه مسلم عن سعد بن أبي وقاص، قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً، فقال: ما منعك أن تسبّ أبا التراب؟ فقال: أمّا ما ذكرتُ ثلاثاً قالهنّ له رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)فلن أسبّه، لاَن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حُمر النعم، سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول له ـ وقد خلفه في بعض مغازيه ـ فقال له علي: يا رسول الله خلَّفتَني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوّة بعدي؟

وسمعته يقول يوم خيبر: «لأُعطين الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله»، فتطاولنا لها، فقال: ادعوا لي عليّاً; فأُتي به أرمد، فبصق في عينه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه.


ولمّا نزلت هذه الآية: ((فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَ أَبْنَاءَكُمْ))دعا رسول
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست