responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 306

أخرجه أحمد والنسائي وإسناده قويّ، وفي رواية للطبراني في الأوسط رجالها ثقات (من الزيادة)، فقالوا: يا رسول الله سددت أبوابنا! فقال(صلى الله عليه وآله وسلم): «ما أنا سددتها ولكن الله سدّها».

وعن زيد بن أرقم قال: كان لنفر من الصحابة أبواب شارعة في المسجد، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): سدّوا هذه الأبواب إلاّ باب علي»، فتكلّم ناس في ذلك، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّي والله ما سددت شيئاً ولا فتحته ولكن أمرت بشيء فاتبعته». أخرجه أحمد والنسائي والحاكم ورجاله ثقات.

وعن ابن عباس قال: أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)بأبواب المسجد فسدّت إلاّ باب علي، وفي رواية وأمر بسد الأبواب غير باب عليٍّ، فكان يدخل المسجد وهو جنب ليس له طريق غيره. أخرجهما أحمد والنسائي ورجالهما ثقات.

وعن جابر بن سمرة قال: أمرنا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)بسد الأبواب كلّها غير باب عليٍّ فربما مر فيه وهو جنب. أخرجه الطبراني.

وعن ابن عمر قال: كنّا نقول في زمن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)خير الناس ثم أبو بكر ثم عمر ; و لقد أُعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حمر النعم: زوّجه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ابنته وولدت له، وسدّ الأبواب إلاّ بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر. أخرجه أحمد، وإسناده حسن.


وأخرج النسائي من طريق العلاء بن عرار (بمهملات) قال: فقلت لابن عمر:أخبرني عن علي وعثمان فذكر الحديث، وفيه: وأمّا علي فلا تسأل عنه أحد أو انظر إلى منزلته من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قد سدّ أبوابنا في المسجد وأقرّ
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست