responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 268

8

ادّعاء تخلّف أكثر الأُمّة عن بيعة علي(عليه السلام)

تضافرت الروايات والأخبار على أنّ الصحابة والتابعين قد بايعوا عليّاً بيعة واقعية ولم يتخلّف عنه إلاّ بضعة أفراد.

وإليك نتفاً ممّا ذكره المؤرخون، قال ابن واضح الأخباري: وبايع الناس إلاّ ثلاثة نفر من قريش: مروان بن الحكم، وسعيد بن العاص، والوليد بن عقبة... إلى أن قال: وقام قوم من الأنصار فتكلّموا وكان أوّل من تكلّم ثابت بن قيس بن شمّاس الأنصاري وكان خطيب الأنصار، فقال: والله يا أمير المؤمنين لئن كانوا تقدموك في الولاية ]يريد الخلفاء الثلاثة[ فما تقدّموك في الدين، ولئن كانوا سبقوك أمس فقد لحقتهم اليوم، ولقد كانوا وكنت لا يخفى موضعك، ولا يجهل مكانك، يحتاجون إليك فيما لا يعلمون، وما احتجت إلى أحد مع علمك.


ثم قام خزيمة بن ثابت الأنصاري، وهو ذوالشهادتين، فقال: يا أميرالمؤمنين ما أصبنا لأمرنا هذا غيرك، ولا كان المنقلب إلاّ إليك، ولئن
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست