responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 248

5

اتّهامه عليّاً بأنّه قاتَلَ للرئاسة لا للديانة

إنّ مَن سبر كتاب «منهاج السنّة» يقف على مواضع كثيرة تكشف عن بغض مؤلّفه لعلي وأولاده، وأنّه كان يستر ذلك ببعض المدائح أحياناً، ولكنّه سرعان ما ينقضها ويتركها، وقد وقف على ذلك ابن حجر العسقلاني في ترجمته لابن تيمية في كتابه «الدرر الكامنة»، فقال:

ومنهم مَن ينسبه إلى النفاق لقوله في عليّ ما تقدّم.

ولقوله: إنّه كان مخذولاً حيثما توجّه.

وإنّه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها.

وإنّما قاتل للرياسة لا للديانة.

ولقوله: إنّه كان يحب الرياسة وأنّ عثمان كان يحب المال.

ولقوله: أبو بكر أسلم شيخاً يدري ما يقول، وعليٌّ أسلم صبيّاً والصبي لا يصحّ إسلامه على قول.

ولكلامه في قصة خطبة أبي جهل ومات وما نسيها.

اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست