responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 227

3

إنكار ابن تيمية حديث المؤاخاة

ذكر العلاّمة الحلي حديث المؤاخاة بين النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وعليّ(عليه السلام)، فردّ عليه ابن تيمية بقوله: إنّ هذا الحديث موضوع عند أهل الحديث لا يرتاب أحد من أهل المعرفة بالحديث أنّه موضوع وواضعه جاهل، كذب كذباً ظاهراً مكشوفاً، يعرف أنّه كذب من له أدنى معرفة بالحديث.

إنّ أحاديث المؤاخاة لعليّ كلّها موضوعة والنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لم يؤاخِ أحداً، ولا آخى بين مهاجريّ ومهاجريّ، ولا بين أبي بكر وعمر، ولا بين أنصاريّ وأنصاريّ، ولكن آخى بين المهاجرين والأنصار في أوّل قدومه المدينة.[1]

ثمّة أمران في كلام ابن تيمية:

1. إنكار المؤاخاة بين المهاجرين.

2. إنكار مؤاخاة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ(عليه السلام) بشكل مطلق. وهذا هو المهمّ عند ابن تيمية.

وقبل أن نذكر كلمات الحفّاظ والمؤرخين في قضية المؤاخاة بين


[1] منهاج السنّة: 7/360ـ361، وفي طبعة بولاق : 4 / 96.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست