responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 10

المفسّر الفقيه، المجتهد الحافظ، المحدّث شيخ الإسلام ونادرة العصر، ذو التصانيف والذكاء والحافظة المفرطة....[1]

5. وقال عنه الحافظ شمس الدين الداوودي: الإمام العلاّمة، الفقيه المجتهد، الناقد المفسّر، البارع الأُصولي، شيخ الإسلام، علم الزهاد، نادرة دهره... إلى أن قال: شهرته تغني عن الإطناب في ذكره، والإسهاب في أمره.[2]

كلمات القادحين

قد اطّلعتَ على كلمات بعض المادحين الذين عرّفوه على الوجه الذي عرفت، وهناك كلمات قادحة وذامّة لمن وقف على آثاره وكتبه أو شافهه وكلّمه، وإليك نزراً من هذه الكلمات :

1. يقول شهاب الدين ابن جهبل الحلبي(المتوفّى 733هـ) في الرسالة التي صنفها في نفي الجهة ردّاً على ابن تيمية ما هذا لفظه: فالذي دعا إلى تصدير هذه النبذة ما وقع في هذه المدّة، ممّا علّقه بعضهم في إثبات الجهة واغترّ بها من لم يرسخ له في التعليم قدم، ولم يتعلّق بأذيال المعرفة، ولا سحبه لجام الفهم ولا استبصر بنور الحكمة، فأحببت أن أذكر عقيدة أهل السنّة وأهل الجماعة ثم أُبيّن فساد ما ذكره، مع أنّه لم يدّع دعوى إلاّ نقضها، ولا أطّد قاعدة إلاّ هدمها.[3]

2. يقول الحافظ علي بن عبد الكافي السبكي(المتوفّى756هـ) في خطبة


[1] الوافي بالوفيات:7/15، الترجمة2964.
[2]طبقات المفسرين:1/46،الترجمة42.
[3] طبقات الشافعية الكبرى:9/34ـ35.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست