responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية العلم في تنظيم غرر الحكم المؤلف : شيخ الإسلامي، السيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 7

وقد عول عليه وعلى كتابه المولى الاستاد الاستناد في البحار وجعله من الإمامية وينقل عن كتابه فيه قال رحمه اللّه في أول البحار : وكتاب غرر الحكم ودرر الكلم للشيخ عبدالواحد بن محمد بن عبدالواحد ويظهر مما سننقل عن ابن شهر آشوب انّ الآمدي كان من علمائنا وأجاز رواية هذا الكتاب ثمّ نقل ما في معالم ابن شهر آشوب ففيه : عبدالواحد بن محمد بن عبدالواحد الآمدي التميمي له غرر الحكم ودرر الكلم يذكر فيه أمثال أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ وبالجملة فلا مجال للشك في كونه من علمائنا الإمامية.

أما أولاً : فلذكره ابن شهر آشوب في المعالم كما عرفت.

وأما ثانياً : فلتصريحه بذلك في المناقب فانه قال فيه : فأما طرق العامة فقد صح لنا أسناد البخارى عن أبي عبداللّه محمد بن الفضل وساق أسانيده إلى كتبهم في فنون العلوم الشرعية في كلام طويل ثم قال : فأما أسانيد كتب أصحابنا فأكثرها عن الشيخ أبي جعفر الطوسي ثم ساق أسانيده إلى كتب المشايخ إلى أن قال : وقد أذن لي الآمدي في رواية غرر الحكم ووجدت بخط أبي طالبالطبرسي كتابه الاحتجاج وهذا كالنص منه على أنه منا والاّ لأَدرجه في الذين فارقوا عنّا.

وأما ثالثاً : فلأن المتأمل في هذا الكتاب الشريف الخبير بأحاديث كتب أصحابنا يعلم أنه جمع ما فيه منا واستخرجه عنها وهذا متوقف على الأنس بمؤلفات أصحابنا وطول التصفّح في الأخبار المناسبة له وهذا من غير الآمدي المخلص بعيد غايته بل لمنجد فيهم من دخل في هذا الباب وتمسك بطريقة الأصحاب.

وأما رابعاً : فلأنه أخرج فيه بعض الأخبار الخاصة التي يستوحش منها المريضة قلوبهم كقوله ـ عليه السلام ـ : أنا قسيم النار وخازن الجنان وصاحب الأعراف وليس منا أهل البيت إمام إلاّ وهو عارف بأهل ولايته وذلك لقول اللّه تعالى : ( إنما أنت منذر ولكلّ قوم هاد ).

وقوله ـ عليه السلام ـ : أنا كابّ الدنيا لوجهها وقادرها بقدرها ورادّها على عقبها.

اسم الکتاب : هداية العلم في تنظيم غرر الحكم المؤلف : شيخ الإسلامي، السيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست