responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية العلم في تنظيم غرر الحكم المؤلف : شيخ الإسلامي، السيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 164

وَمَنْ عَصانا هَلَكَ / ١٠٠٠١.

٨١ ـ وَاللّهِ ما كُنْتُ وَشْمَةً ، وَلاكَذَبْتُ كِذْبَةً / ١٠١٢٤.

٨٢ ـ وَاللّهِ ما فَجَعَنِي مِنَ الْمَوْتِ وارِدٌ كَرِهْتُهُ ، وَلاطالِعٌ أنْكَرْتُهُ ، وَما كُنْتُ إلاّ كَغارِب ( كَقارِب ) وَرَدَ ، أوْ طالِب وَجَدَ / ١٠١٣١.

٨٣ ـ وَاللّهِ لأنْ أبيتَ عَلى حَسَكِ السَّعْدانِ مُسَهَّداً ، وَأُجَرَّ فِي الأغْلالِ مُصَفَّداً ، أحَبُّ إلَيَّ مِنْ أنْ ألْقَي اللّهَ وَرَسُولَهُ ظالِماً لِبَعْضِ العِبادِ ، أوْ غاصِباً لِشَيْء مِنَ الحُطامِ ، وكَيْفَ أظْلِمُ لِنَفْس يُسْرِعُ إلَى الْبِلى قُفُولُها ، وَيَطُولُ فِي الثَّرى حُلُولُها / ١٠١٤٤.

٨٤ ـ وَلَقَدْ عَلِمَ المُسْتَحْفِظُونَ مِنْ أصْحابِ رَسُولِ اللّهِ صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم إنَّنِي لَمْ أرُدَّ عَلَى اللّهِ سُبْحانَهُ وَلاعَلى رَسُولِهِ ساعَةً قَطُّ ، وَلَقَدْ واسَيْتُهُ بِنَفْسِي فيِ المَواطِنِ الَّتي تَنْكِصُ فيها الأبـطالُ ، وَتَتَـأَخَّرُ عَنْها الأقْدامُ نَجْدَةً ، أكْرَمَنِي اللّهُ بِها ، وَلَقَدْ بَذَلْتُ في طاعَتِهِ صَلَواتُ اللّهِعَلَيْهِ وَآلِهِ جُهْدِي ، وَجاهَدْتُ أعْدائَهُ بِكُلِّ طاقَتِي ، وَوَقَيْتُهُ بِنَفْسِي ، وَلَقَدْ أفْضى إلَيَّ مِنْ عِلْمِهِ بِما لَمْ يُفْضِ بِهِ إلى أحَد غَيْرِي / ١٠١٤٥.

٨٥ ـ هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلى حَقيقَةِ الإيمانِ ( الْبَصيرةِ ) ، وَباشَـرُوا رُوحَ اليَقينِ ، فاَسْتَسْهَلُوا ( فَاسْتَلانُوا ) ، مَا اسْتَوْعَرَ المُتْرَفُونَ ، وَأنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الجاهِلُونَ ، وَصَحِبُوا الدُّنيا بِأبْدان أرْواحُها مُعَلَّقَةٌ بِالمَحَلِّ الأعْلى ، أُولئِكَ خُلَفاءُ اللّهِ فِي أرْضِهِ وَالدُّعاةُ إلى دينِهِ آه آه شَوْقاً إلى رُؤْيَتِهِمْ / ١٠٠٦١.

٨٦ ـ هُمْ دَعائِمُ الإسْلامِ ، وَوَلائِجُ الإعْتِصامِ ، بِهِمْ عادَ الحَقُّ في نِصابِهِ وَانْزاحَ الباطِلُ عَنْ مُقامِهِ ، وَانْقَطَعَ لِسانُهُ مِنْ مَنْبَتِهِ ، عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعايَة ، وَرِعايَة ، لاعَقْلَ سـماع وَرِوايَة / ١٠٠٦٢.

٨٧ ـ وَإنّا لأُمَراءُ الكَلامِ فيِنا تَشَبَّثَتْ ( وَفينا تَنَشَّبَتْ عُرُوقُهُ ) فُرُوعُهُ وَعَلَيْنا تَهَدَّلَتْ أغْصانُهُ ( غُصُونُهُ ) / ٢٧٧٤.

اسم الکتاب : هداية العلم في تنظيم غرر الحكم المؤلف : شيخ الإسلامي، السيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست