responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نيل الوطر من قاعدة لا ضرر المؤلف : السبحاني، سعيد؛ تقرير بحث الشيخ جعفر السبحاني    الجزء : 1  صفحة : 17

الرضا- عليه السلام- يقول في تفسير («واللَّيلِ إذا يَغْشى») قال: «إنّ رجلاً من الأنصار كان لرجل في حائطه نخلة وكان يضرّ به، فشكا ذلك إلى رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم- فدعاه فقال: أعطني نخلتك بنخلة في الجنّة، فأبى، فبلغ ذلك رجلاً من الأنصار يكنّى أبا الدّحداح فجاء إلى صاحب النخلة فقال: بعني نخلتك بحائطي، فباعه فجاء إلى رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم- فقال: يا رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم- قد اشتريت نخلة فلان بحائطي، قال: فقال له رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم- : فلك بدلها نخلة في الجنّة، فأنزل اللّه تبارك وتعالى على نبيّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم- : («وما خَلَقَ الذَّكَرَ والأُنْثى إنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّى فَأمّا مَنْ أعْطى») يعني النخلة («وَاتَّقى») إلخ».[ 1 ]

القسم الثاني: ما يشتمل على لفظ «لاضرر ولاضرار» مجرّداً عن قضيّة سمرة ومن دون دلالة صريحة على مورد صدوره من النبيّ - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم- .

وإليك بيانه:

6. روى الكليني بسنده عن عقبة بن خالد عن أبي عبد اللّه .ـعليه السّلامـ في حديث قال:«لاضرر ولاضرار».

7. روى ا[ 2 ]لكليني عن عقبة بن خالد عن أبي عبد اللّه- عليه السلام- قال: «قضى رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم- بين أهل المدينة في مشارب النخل أنّه لايمنع نفع الشيء، وقضى بين أهل البادية أنّه لايمنع فضل ماء ليمنع كلاء، فقال:«لاضرر ولاضرار».[ 3 ]

وما نقله صاحب الوسائل في البابين حديث واحد تطرّق إليه التعدّد بسبب التقطيع، والسند أيضاً واحد رواه الكليني مجتمعاً في الكافي.[ 4 ] ويحتمل أن يكون


[1]البحار :22/101 نقلاً عن قرب الاسناد:156والآيات من سورة الليل.
[2]الوسائل :17، الباب 12من كتاب إحياء ا لموات، الحديث 5.
[3]المصدر نفسه: الباب 7، كتاب إحياء الموات، الحديث 2.
[4]الكافي :5، كتاب المعيشة، باب الضرار، الحديث 6.

اسم الکتاب : نيل الوطر من قاعدة لا ضرر المؤلف : السبحاني، سعيد؛ تقرير بحث الشيخ جعفر السبحاني    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست