responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نيل الوطر من قاعدة لا ضرر المؤلف : السبحاني، سعيد؛ تقرير بحث الشيخ جعفر السبحاني    الجزء : 1  صفحة : 15

ويعلّل الأمر بالقلع بـ «أنّه رجل مضارّ» وانّه «لاضرر ولاضرار» وإليك صور الحديث:

1. موثقة زرارة عن أبي جعفر- عليه السلام- قال:«إنّ سمرة بن جندب كان له عذق في حائط لرجل من الأنصار، وكان منزل الأنصاري بباب البستان، فكان يمرّبه إلى نخلته ولايستأذن، فكلّمه الأنصاري أن يستأذن إذا جاء، فأبى سمرة، فلمّا تأبّى جاء الأنصاري إلى رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم- فشكى إليه وخبّره الخبر، فأرسل إليه رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم- وخبّره بقول الأنصاري وما شكا، وقال: إذا أردت الدخول فاستأذن، فأبى، فلمّا أبى ساومه حتى بلغ به من الثمن ما شاء اللّه، فأبى أن يبيع، فقال: لك بها عذق يمدّ لك في الجنة، فأبى أن يقبل، فقال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم- للأنصاري: إذهب فاقلعها وارم بها إليه فإنّه لاضرر ولاضرار».[ 1 ]

2. روى الكليني عن علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن بعض أصحابنا، عن عبد اللّه بن مسكان، عن زرارة عن أبي جعفر- عليه السلام- نحوه إلاّ أنّه قال:«فقال له رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم- :إنّك رجل مضارّ ولاضرر ولا ضرار على مؤمن قال: ثمّ أمر بها فقلعت ورمي بها إليه، فقال له رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم- : انطلق فاغرسها حيث شئت».[ 2 ]

وعلي بن بندار، لم يوثق في الكتب الأُصوليّة الرجالية: [ 3 ] كما انّ في السند إرسالاً. والرواية مشتملة على بعض ما لايوجد في الرواية المتقدّمة مثل:

أ . إنّك رجل مضار.

ب . لاضرر ولاضرار على مؤمن.


[1]رواه المشايخ الثلاثة. الوسائل:17، الباب 12، من كتاب إحياء الموات ، الحديث 3والرواية موثقة لأجل ابن بكير.
[2]الوسائل: 17، الباب 12، من كتاب إحياء الموات، الحديث4.
[3] لاحظ معجم رجالالحديث، ج3، ص141.

اسم الکتاب : نيل الوطر من قاعدة لا ضرر المؤلف : السبحاني، سعيد؛ تقرير بحث الشيخ جعفر السبحاني    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست