responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي(ع) المؤلف : اللجنة العليا للتحقيق في مؤسسة نهج البلاغة    الجزء : 1  صفحة : 367

3ـ حدَّثنا أبي (رض) قال: حدَّثنا سعد بن عبد اللّه، قال: حدَّثني محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جدِّه الحسن بن راشد، عن أي بصير ومحمَّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه _ عليه السلام _ قال: «عن أبي جعفر ـ عليه السلام ـ قال: حدَّثني أبي، عن آبائه: إنَّ أمير الموَمنين _ عليه السلام _ عَلَّم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه ـ والحديث طويل مشتمل على كثير من الآداب والاَخلاق الحسنة وفوائد عظيمة مَن أرادها فليطلبها من الخصالـ قال _ عليه السلام _ : بنا يفتح اللّهُ، وبنا يختم اللّهُ، وبنا يمحو اللّهُ ما يشاء، وبنا يثبت، وبنا يدفع اللّه الزمان الكلب، وبنا ينزل الغيث، فلا يغرَّنكم، باللّه الغرور، ما أنزلت السماء من قطرة من ماء منذ حبس اللّه عزَّ وجلَّ. ولو قد قام قائمنا لاَنزلت السَّماء قطرها، وأخرجت الاَرض نباتها، وليذهب الشحناء من قلوب العباد، وأصلحت السباع والبهائم، حتّى تمشي المرأة من العراق إلى الشّام، لا تضع قدمها إلاّ على النبات، وعلى رأسها زينتها، لا يهيجها سبع ولا تخافه، لو تعلمون مالكم في مقامكم بين عدوّكم، وصبركم على ما تسمعون مِنَ الاَذى لقرَّت أعينكم» [ 1 ].

الحمد للّه رب العالمين


[1] خصال الصدوق: 2|418ـ 419، عنه منتخب الاَثر: 474، وفيه: «يمحو ما يشاء... قطرة ...حبسه ...ولاَخرجت ... ولذهبت ... واصطلحت ... بين العراق ... قدمها»، البحار : 52|306 و59 |378ـ379 و 10|104، تحف العقول: 100 وما بعدها، منتخب الاَنوار المضيئة: 203.
اسم الکتاب : موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي(ع) المؤلف : اللجنة العليا للتحقيق في مؤسسة نهج البلاغة    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست