responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوسّل مفهومه وأقسامه وحكمه في الشريعة الإسلامية الغرّاء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 79

دلالة الحديث:

إنّ الاِمعان في مجموع الرواية يعرب عن أنّ الاَعرابي توسّل بشخص النبي وطلب منه قضاء حاجته، والدليل على ذلك الاَُمور الآتية:

أ ـ أتيناك وما لنا بعير يئط.

ب ـ أتيناك والعذراء تدمى لبانها.

ج ـ وليس لنا إلاّ إليك فرارنا.

د ـ وأين فرار الناس إلاّ إلى الرسل ؟

هـ ـ إنشاء علي بن أبي طالب شعر والده، وهو يتضمّن قوله: وأبيض يستسقي الغمام بوجهه.

2 ـ شعر صفيّة في رثاء النبي

أنشدت صفية بنت عبد المطلب عمّة النبي قصيدة بعد وفاة النبي في رثائه _ صلى الله عليه وآله وسلم _ وجاء فيها قولها:


ألا يا رسول الله أنت رجاؤنا * وكنت بنا برّاً ولم تك جافيا
وكنت بنا برّاً رؤوفاً نبيّنا * ليبك عليك اليوم من كان باكيا[ 1 ]

إنّنا نستنتج من هذه المقطوعة الشعرية ـ التي أُنشدت على مسمع من الصحابة وسجّلها المؤرّخون وأصحاب السير ـ أمرين:

الاَوّل: إنّ مخاطبة الاَرواح ـ وبالخصوص مخاطبة رسول الله بعد وفاته ـ كان


[1] ذخائر العقبى : ص 252؛ مجمع الزوائد 9: 36؛ ونشير إلى أنّ جملة: «أنت رجاؤنا» في الشطر الاَوّل جاءت في هذا المصدر هكذا (كنت رجاؤنا).

اسم الکتاب : التوسّل مفهومه وأقسامه وحكمه في الشريعة الإسلامية الغرّاء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست