responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوسّل مفهومه وأقسامه وحكمه في الشريعة الإسلامية الغرّاء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 11

وفي روايات أئمة أهل البيت: نماذج من هذا النوع من التوسّل يقف عليها الذي يسبر رواياتهم وأحاديثهم.

4 ـ فقد روى الاِمام الرضا _ عليه السلام _ عن جدّه محمد الباقر _ عليه السلام _ أنّه كان يدعو الله تبارك وتعالى في شهر رمضان بدعاء جاء فيه: «اللّهمّ إنّي أسألك بما أنت فيه من الشأن والجبروت، وأسألك بكلّ شأن وحده وجبروت وحدها، اللّهم إنّي أسألك بما تجيبني به حين أسألك فأجبني يا الله»[ 1 ].

5 ـ روى الشيخ الطوسي في مصباحه عن الاِمامين الباقر والصادق8 دعاءً باسم دعاء السمات مستهلّه:

«اللّهمّ إنّي أسألك باسمك العظيم الاَعظم، الاَعزّ الاَجلّ الاَكرم، الذي إذا دُعيتَ به على مغالق أبواب السماء للفتح بالرحمة، انفتحت؛ وإذا دُعيتَ به على مضايق أبواب الاَرض للفرج، انفرجت؛ وإذا دعيت به على العسير لليسر تيسّرت...»[ 2 ].

إنّ ثناء الله وتقديسه ووصفه بما وصف به في كتابه وسنّة نبيّه، يوجد أرضية صالحة لاستجابة الدعاء، ويكشف عن استحقاق الداعي لرحمته وعفوه وكرمه. وبما أنّ هذا القسم من التوسّل اتّفقت عليه الاَُمّة سلفها وخلفها ولم يذكر فيه أيّ خلاف فلنتقصر فيه على هذا المقدار.


[1] إقبال الاَعمال : 348، ط 1416 هـ.
[2] مصباح المتهجد: ص 374.

اسم الکتاب : التوسّل مفهومه وأقسامه وحكمه في الشريعة الإسلامية الغرّاء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست