responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البسملة جزئيّتها والجهر بها على ضوء الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 57

وردت في أوّلها فيقال: قرأ فلان سورة (قُل هُو اللّه أَحد) أو قرأ سورة (يسبح للّه ما في السموات) وما أشبه ذلك، فيكون معنى الحديث انّه كان يفتتح الصلاة بالتكبير وبقراءة هذه السورة التي أوّلها «بسم اللّه الرّحمن الرّحيم...الخ.[ 1 ]

ما يكذّبه التاريخ الصحيح

6. أخرج الطبراني من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان رسول اللّهـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : إذا قرأ «بسم اللّه الرحمن الرحيم» هزأ منه المشركون وقالوا: محمد يذكر إله اليمامة، وكان مسيلمة يتسمّى الرحمان، فلمّـا نزلت هذه الآية أمر رسول اللّه أن لايجهر بها.[ 2 ]

وهو نفس ما أخرجه ابن داود عن سعيد بن جبير قال: كان رسول اللّهـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ يجهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم،



[1] التفسير الكبير:1/202.
[2] الطبراني في الأوسط:5/89; الدر المنثور:1/29.

اسم الکتاب : البسملة جزئيّتها والجهر بها على ضوء الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست