responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدعة مفهومها ، حدها وآثارها ومواردها المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 335

5
روَية اللّه في الذكر الحكيم
دراسة أدلّة النافين
الآية الاَُولى:(«لا تدركه الاَبصار»)

قد عرفت تعبير الكتاب عن الروَية إجمالاً، وانّه يعد طلب الروَية وسوَالها أمراً فظيعاً، قبيحاً موجباً لنزول الصاعقة والعذاب، والآيات السالفة وضّحت موقف الكتاب من هذه المسألة لكن على وجه الاِجمال، غير أنّا إذا استنطقنا ما سبق من الآيات، نقف على قضاء الكتاب في أمر الروَية على وجه التفصيل وقد عقدنا هذا الفصل لدراسة بعض ما سبق، وتحليله حتى نتأكَّد مما فهمنا من الكتاب العزيز وإليك البيان:

قال سبحانه: («ذلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إلهَ إلاّ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَـيءٍ فَاعْبُدوهُ وهوَ عَلى كُلِّ شَـيءٍ وَكِيلٌ لا تُدرِكُهُ الاَبصارُ وهوَ يُدرِكُ الاَبصارَ وهوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ») (الاَنعام: 102ـ 103) تقرير الاستدلال يتمّ في مرحلتين:

اسم الکتاب : البدعة مفهومها ، حدها وآثارها ومواردها المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست