responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدعة مفهومها ، حدها وآثارها ومواردها المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 176

إلاّ المكتوبة» رواه ابن داود، ولاَنّ الصلاة في البيت أقرب إلى الاِخلاص وأبعد من الرياء وهو من عمل السر، والسر أفضل من العلانية [ 1 ].

قالت الاِمامية: تشرع الجماعة في الصلوات الواجبة، ولا تشرع في المستحبة، إلاّ في الاستسقاء والعيدين مع فقد الشروط [ 2 ] وقالت المذاهب الاَربعة: تشرع مطلقاً في الواجبة والمستحبة [ 3 ].

2ـ التراويح لغة واصطلاحاً:

التراويح جمع ترويحة وهي في الاَصل اسم للجلسة مطلقاً، ثم سميت بها الجلسة بعد أربع ركعات في ليالي رمضان، لاستراحة الناس بها، ثمّ سُميت كل أربع ركعات ترويحة، وهي أيضاً اسم لعشرين ركعة في الليالي نفسها.

قال ابن منظور: والترويحة في شهر رمضان سُميت بذلك لاستراحة القوم بعد كل أربع ركعات. وفي الحديث صلاة التراويح، لاَنّهم كانوا يستريحون بين كل تسليمتين. والتراويح جمع ترويحة، وهي المرة الواحدة من الراحة، تفعيلة منها، مثل تسليمة من السلام [ 4 ].

عدد ركعاتها عند الفريقين:

اختلف الفقهاء في عدد صلاة نوافل شهر رمضان، أمّا الشيعة فقد ذهبت إلى أنّ نوافل ليالي شهر رمضان، ألف ركعة في تمام الشهر.



[1]المغني والشرح: 1|771، دار الكتاب العربي، وط أُفست: 1403|1983.
[2]إذ عند اجتماع الشروط، تكون واجبة.
[3]محمد جواد مغنية: الفقه على المذاهب الخمسة: 1|133.
[4]لسان العرب: ج2، مادة «روح».

اسم الکتاب : البدعة مفهومها ، حدها وآثارها ومواردها المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست