responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدعة مفهومها ، حدها وآثارها ومواردها المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 105

الرابعة: التعريف بالثقلين:

إنّ النبي الاَكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نبّه الاَُمّة وبيّن لها المرجع والملاذ بعد رحيله بقوله: «يا أيّها الناس، إنّي تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا: كتاب اللّه، وعترتي أهل بيتي» [ 1 ].

وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : «إنّي تركت ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي: كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الاَرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما» [ 2 ].

وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : «إنّي تارك فيكم خليفتين: كتاب اللّه حبل ممدود ما بين السماء والاَرض، وعترتي أهل بيتي وإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» [ 3 ].

وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : «إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللّه، وأهل بيتي، وإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» [ 4 ].

وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : «إنّي أُوشك أن أُدعى فأُجيب، وإنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللّه عزّ وجلّ، وعترتي، كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الاَرض وعترتي أهل بيتي، وانّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض، فانظروا كيف تحلفوني فيهما» [ 5 ].

وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في منصرفه من حج الوداع ونزوله غدير خم: «كأنّي دُعيت



[1]كنزل العمال: 1|44، أخرجه الترمذي والنسائي عن جابر.
[2]المصدر نفسه: أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم.
[3] أحمد: المسند: 5|182 ـ 189.
[4]الحاكم: المستدرك: 3|148.
[5]أحمد: المسند: 3|17 ـ 26. أخرجه من حديث أبي سعيد الخدري.

اسم الکتاب : البدعة مفهومها ، حدها وآثارها ومواردها المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست