وقال: «من وقّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الاِسلام» [ 7 ].
وقال: «إذا رأيتم صاحب بدعة فاكفهرّوا في وجهه» [ 8 ].
إلى غير ذلك من البيانات البليغة التي تحذر المجتمع الاِسلامي من
البدعة والمبتدعين الذين يظهرون بعد رحيله، وبذلك أعطى بصيرة لمن خلفه
حتى لا يغترّوا بكلام المبتدعين فإنّه سراب لا ماء.
الثانية: الاِشارة بوجود الكذّابة على لسانه:
وقف النبي الاَكرم على أنّ هناك أُناساً في حياته أو بعد رحيله يكذبون أو
سيكذبون على لسانه فيبدلون دينه، وقال في حديث يرشد المسلمين إلى وجود
الكذابين ليأخذوا حذرهم: