responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصباح الشيعة بمصباح الشريعة المؤلف : البیهقی الكيدري، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 430

صحيح أو شبهة ، وإن كانت مكرهة يلزمه ديتها على كل حال ، ولا مهر لها.

وليجتنب العقد إذا كان القمر في العقرب ، ويستحب فيه الإعلان والإشهاد والخطبة والوليمة عند الزفاف ، وليجنب [١] مجلسه من المناكير ، كشرب المحرمات وضرب المعازف ، فإن فعل ذلك لم يجز حضوره ، وكذلك إن كان فيه صور منصوبة لذوات الأرواح لا يدخله.

وأخذ ما ينثر فيه لا بأس به إذا علم من صاحبه إباحته.

ويستحب أن يكون العقد والزفاف بالليل والإطعام بالنهار ، وإذا دخل على المرأة يستحب أن يكونا على وضوء ، وأن ينزع خفيها ، ويغسل رجليها في إناء ، ويصب الماء من باب الدار إلى أقصاها ، ويضع يده على ناصيتها ، ويدعو بالمأثور.

ويكره الجماع ليلة الخسوف ، ويوم الكسوف ، ومن غروب الشمس إلى مغيب الشفق ، ومن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وفي الريح السوداء والصفراء ، وعند الزلازل ، وفي محاق الشهر ، [٢] وفي أول ليلة من كل شهر إلا شهر رمضان لقوله تعالى ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ ) [٣] وفي ليلة النصف من كل شهر ، وفي ليلة الفطر ، وليلة الأضحى ، وفي ليلة الأربعاء ، وفي وجه الشمس ، وفوق السطوح ، وفي استقبال القبلة واستدبارها ، وفي السفينة ، وفي الليلة التي يريد في صبيحتها السفر ، وفي الليلة التي قدم فيها أهله من السفر ، وفي حال كونه عريانا أو قائماً ، وفي الهاجرة [٤] ، وبين الأذان والإقامة ، ويكره الكلام في حال الجماع بغير ذكر الله تعالى ، وكذا النظر في فرجها.


[١] في المصباح المنير : جنبت الرجل الشر جنوبا ، من باب قعد : أبعدته عنه ، وجنبته بالتثقيل مبالغة.

[٢] في « س » : « وفي محاق الشمس » والصحيح ما في المتن. قال الحلي في السرائر : يقال : بكسر الميم وضمها وهن الثلاث ليال الأواخر من الشهر ، سميت بذلك لإمحاق القمر فيها أو الشهر. لاحظ السرائر : ٢ ـ ٦٠٥.

[٣] البقرة : ١٨٧.

[٤] الهاجرة : نصف النهار عند اشتداد الحر. مجمع البحرين.

اسم الکتاب : اصباح الشيعة بمصباح الشريعة المؤلف : البیهقی الكيدري، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست